من اللجوء الى طلب ربط الصلة واللجوء مرة اخرى


جلال , كردي عراقي قضى خمسة سنوات في اوربا وهو يناضل من أجل الحصول على لجوء

بعد صراعات دامت ثلاث سنوات بينه وبين بلد اللجوء رفض طلب لجوءه , ولم تبقى لدى وسيلة اخرى عدى تقديم طلب الاقامة بسبب ربط العلاقة بينه وبين امراة تزوج منها و على هذا الاساس منح اقامة لمدة تسعة اشهر . لما انتهت أقامته وقدم طلب التمديد ورد في طلبه مسالة الطلاق من زوجته وبدلا من تمديد الاقامة وجد من الافضل أن يقدم طاب اللجوء مرة ثانية بسبب الوضع الامني الغير مستقر في العراق .

لكنه رفض طلبه وقرر اعادته الى محل اقامته , السليمانية , العراق , التي تدار من قبل الحكومة KRG, kurdish Regional Goveenment . لان الوضع العام الغير مستقر في الشمال وماقدمه من مبررات وادلة لم تكن كافية لمنحه الاقامة أو حماية في هذا البلد حسب القانون حنى وان تأقلم في هذا البلبد التي تعتبر من الاسس البالغة الاهمية لمنحه الاقامة . فهو يتمتع بصحة جيدة وظروف المدينة التي اتى منها أوكان مقيم فيها تعتبر جيدة . لهذا ان المادة السادسة من الفصل الخامس و المادة 16 من قانون الاجانب تعيقان منحه الاقامة وطرده من البلد حسب المادة السابعة من الفصل الثامن من قانون الاجانب .

وجلال الذي لم يقتنع بهذا الحكم استمر يعترض لدى محكمة الهجرة مطالبا بمنحه اللجوء على اساس انه ولد في مدينة خانقين التي يعتبرها كجزء من السليمانية التي فصلت عام 1986 مما انتقل هو واخوانه الى مناطق اخرى في الشمال تجنبا من اداء الخدمة الالزامية وبعدها التحقت بهم بقية الاسرة , وهي اقامة مؤقتة واجبارية . ولما تعرض سكنهم للاحتلال اضطروا الى السكن في مخيمات اللاجئيين , لكن الان عادت اسرته الى المنطقة الاصلية ويطالب بمنحه اللجوء انطلاقا من مؤاهم الاخير , منطقة خانقين . وحالتهم هذه الغير مستقر تختلف عن حالة الاكراد الاخرين . فهو جاء من خانقين ولهجته تؤكد ذلك وسوف يتعرض للتميز الاجتماعي في السليمانية . عزز جلال افادنه بامور منها اقامته الطويلة في هذا البلد وتغيير اسمه كي يتلائم وطبائع هذا البلد , تعلمه لغة هذا البلد وانه تمكن من بناء شبكة من العلاقات الاجنماعية عن طريق الدراسة والعمل والتأقلم . فضل الدراسة لتطوير قابليته العلمية و الاجتماعية والاقتصادية من اجل حيات افضل في هذا البلد . حصل على 15 درجة من المدارس العليا وينوي الحصول على 30 درجة اخرى ولم يبقى لديه بعد ذلك سوى تقديم اطروحته وهو مازال مدون لسمه في سجل الجامعة . فهو يعمل اثناء دراسته من أجل تمويل معيشته وعمل في مختلف الاشغال , ومازال يعمل عند تقديم الطلب , تأقلم لهذا البلد وفهم تقاليده ونظرته للاخرين , يشارك في الحركات السياسية .

في حالة ان محكمة الهجرة تجد ان مسألة طلاقه من زوجته يؤثر على منحه الاقامة فانه يطالب ان تنظر الى ظروفع الاحرى , وان في حالة اجباره الى العودة الى العراق فاته سوف يواجه صعوبات جمة .

حتى دائرة الهجرة استمرت تعترض لدى محكمة الهجرة مطالبة بعدم من جلال الاقامة مطالبة باعادته الى بلده, محيلة الى ان جلالغير مستقر في أسواق العمل حسب نظام الحكومة المرقم 2000.43 صفحة 64 لعام 1999 والعرف , وحتى الفقه القانوني لم يعتبر المدة الدراسية وفترة العمل دون افامة هو استقرار وسط أاسواق العمل . وجلال لم يمنح اقامة الا خلال تسعة اشهر رغم ذلك هو مكث في هذا البلد مدة طويلة صدر خلالها قرار طرده يتم تنفيذه خلال عام وفي مثل هذه الحالة لم يعتبر لجلال صلة خاصة بهذا البلد. ثم تبين انه ماكان مستقل تماما في اعالته لانه استلم اعانة اجتماعية من البلدية الي يقيم فيها الان وحتى في حالات اخرى قدم طلب اعانة اجتماعية .

أما الطرد يتم فقط الى الشمال لكن وليس الة وسط وجنوب العرق ولم يتم اجباريا . وان جلال هو مازال شابا ويتمتع بصحة جيدة ولم يلاقي صعوبات عند اعادة تاقلمه في بلده الاصلي .

تحليل وقرار محكمة الهجرة للجوء .

تشكلت هذا المحكمة من قاضي ذو تجارب وثلاث محلفين سياسيين وعقدت جلستها دون حضور الاطراف المعنية

مؤكدة على ان جلال لم يثبت بانه لو عاد الى بلده وبالتحديد منطقة سكنه سوف يتعرض للمطاردة والاضطهاد و بحاجة الى حماية في هذا البلد , لذا فانه لم يعتبر لاجئ من الناحية القانونية حسب المادة الاولى والثانية من الفصل الرابع من قانون الاجانب .

وكما توصلت اليه دائرة الهجرة استنتجت محكمة الهجرة بان جلال لايعتبر مستقرا ضمن اسواق العمل بما فيه الكفاية رغم وجوده في هذا البلد مدة اكثر من خمسة سنوات وبقية الفترة قضاها اما للاستئناف او في مسألة تجنب العودة طوعيا الى بلده . رغم ذلك لم يحاول جلال تجنب تنفيذ طرده وخلال فترة وجوده تمكن من ان يتاقلم في هذا البلد من الناحية اللغوية والدراسية والعمل . وكما اكدت عليه دائرة الهجرة بان جلال مازالت له صلة قوية بلده من خلال وجود عائلته في العراق , وهو مازال شابا ذو تعليم جيد .

في الوقت الحاضر لم يتم اجباريا تنفيذ قرار الطرد الى العراق لا للوسط ولا للجنوب ولا حتى الشمال .

واذا نظرنا الى قضية جلال من جميع جوانبها فان المحكمة توصلت الى انه توجد هناك ظروف خاصة تؤهل جلال منحه الاقامة الدائمة في هذا البلد .

الا أن دائرة الهجرة مازالت لم تقتنع بحكم محكمة الهجرة وراحت تستانف الى المجكمة العليا للهجرة مطالبة بتنفيذ قرارها وطرد جلال الى بلده العراق . مؤكدة على انه لاتوجد هناك ظروف خاصة تؤهله للحصول على الاقامة الدائمة و لاتوجد هناك معوقات او موانع ضد تنفيذ قرار طرده الى شمال العراق . على الذي رفض طلب اقامته نرك البلد طوعياَ.

حتى جلال استانف الى المحكمة العليا للهجرة واضاف بانه يتكلم اللغة بطلاقة درس التاريخ وظروف المجتمع , اشتغل معلم في لغته الاصلية , يوزع الاعلانات والصحف واخذ منذ عام يعمل في محل لبيع السجادات الشرقية و يسكن مع امرأة , زواج المنعة , لذلك فهو لم يختفي عن انظار السلطات بسبب قرار اعادته . هو يعتبر نفسه لاجئ في السليمانية وان عائلته لم تسكن هناك وانما في خانقين وعزز قضيته بوثيقة تعيين مستقبلي من قبل اجدة الشركات .

تحليل وحكم المحكمة العليا للهجرة.

ان دائرة الهجرة ومحكمة الهجرة توصلان الى ان جلال لم يعتبر لاجئ حسب المادتين الاولى والثانية من قانون الاجانب , بنفس الوقت توصلا الى ان جلال لم تربطه صلة في هذا البلد كي يمنح اقامة وفق المادة 16 النقطة الثالثة من الفصل الخامس من قانون الاجانب .

الا انه بخلاف ذلك قررت محكمة الهجرة الغاء قرار دائرة الهجرة ومنح جلال الاقامة الدائمة .

مسألة التاقلم للبلد

يجب ان يتم التأقلم خلال قترة الاقامة القانونية , تاشيرة دخول , اقامة أو الفترة التي نجري فيها معالجة الطلب لحين سريان مفعول القرار . والاستقرار ضمن اسواق العمل يتطلب حسب العرف عمل بدوام كامل خلال فترة عامين مبرهنة بدفع الضرائب للحكومة ووثيقة التعيين . َ

الشخص الذي رفض طلبه عليه مغادرة البلد طوعيا وهذه قاعدة يجب احترامها كما يرد في المادة 15 الفصل 12 من قانون الاجانب .

فعند حسب المدة القانونية التي قضاها جلال في هذا البلد وهي اربعة سنوات والتي هي حسب العرف غير كافية ولم تؤهله في الحصول على الاقامة . ولما كان جلال يعمل كان ذلك بسبب الاقامة المؤقتة التي منحت له بسبب صلنه الزوجية . ثم ان حالته المعيشية في بلده الاصلي هي افضل بكثير عما هي الان بالاضافة الى ان له صلة اقوى في بلده من صلته بهذا البلد , فهو مازال شابا ويتمتع بصحته جيدة وليس مريضا وسوف بم يتعرض للمطاردة والاضطها عند الرجوع الى بلده الاصلي .

على هذا الاساس قررت المحكمة العليا للهجرة وهي تحكم بالعدل الموافقة على طلب استئناف دائرة الهجرة , الغاء قرار محكمة الهجرة التي منحته الاقامة الدائمة وتنفيذ قرار طرد جلال

9 آراء على “من اللجوء الى طلب ربط الصلة واللجوء مرة اخرى

  1. قدمت طلب لجؤ الى النممسا عام 2005وتم رفض الطلب واخذ منع من الاقامة في البلد لمدة ثلاث سنوات ونفذت الخروج واريد ان ارجع مرة اخري فهل هناك مشكلة

  2. صباح الخير انا لاجئ بالاردن بمخيم الزعتري اريد ان اقدم طلب لجوء الي اي دوله اوربيه او امريكيه

  3. انا سوري متزوج ولدي 4 اطفال اعيش في تركيا اريد الهجره الى بريطانيا اوقطر او كندا 05399409543

  4. انا من سورية لاجئ في الاردن من ست سنوات وارغب باللجوء الى كندا مع العلم انهم اتصلو معي منذ ثلاث سنوات والى الان لم اعمل اي مقابلة الى كندا فارجو المساعدة بذلك رقم ملفي بالمفوضية 631-14c07074 في الاردن رقم جوال 00962791536634

اترك رداً على abwdemhmod إلغاء الرد